منتدى صحه الرجل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صحه الرجل

ايجاد حلول بديله للعلاج بالهرمونات او الادويه، منتدى متخصص بنقص الهرمون الذكري ومشاكل العاده السريه، ضعف الدرقيه والكظريه، التوتر والقلق، المنتدى لا يغني عن الطبيب


    خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه

    Oxygen
    Oxygen
    Admin


    عدد المساهمات : 246
    تاريخ التسجيل : 09/05/2016

    خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه Empty خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه

    مُساهمة من طرف Oxygen الخميس أغسطس 11, 2016 3:04 pm

    السلام عليكم ورحمه الله

    هذا موقع عربي لعلاج الاباحيه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    ارجو زياره جميع الايقونات وقراءه جميع النقاط

    ودمتم بحفظ الله ورعايته


    عدل سابقا من قبل Oxygen في الأربعاء نوفمبر 30, 2016 5:13 am عدل 1 مرات
    Oxygen
    Oxygen
    Admin


    عدد المساهمات : 246
    تاريخ التسجيل : 09/05/2016

    خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه Empty رد: خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه

    مُساهمة من طرف Oxygen الثلاثاء نوفمبر 22, 2016 2:14 pm

    نصائح للامتناع والتوقف عن مشاهدة المواقع الاباحية

    مع دخول عصر الانترنت إلى المجتمعات كافة، أصبح مفهوم الحريات ينتشر وبطريقة متسارعة، بحيث أصبح هذا المفهوم يغالط من يرغبون بفهمه، فكما انتشرت العديد من المواقع التي تتحدث بحرية في السياسة وتكشف الخبايا، أصبحت تنتشر مواقع أخرى تروج لكثير من المنتجات الأخلاقية، والغير مقبولة دينية، فيكفي ان يدخل الشخص كلمة واحدة لتظهر له مئات المواقع، ويبدأ بتصفحها حسبما يرغب ويشاء، ودون رقيب هو حسيب، وخاصة المواقع الإباحية ( الجنسية )، وبالطبع فإن الغريزة البشرية تدفع الإنسان لتصفح هذه المواقع، ومن ثم الاكثار من تصفحها، حتى يتحول الأمر إلى الإدمان، وهذه المشكلة غزت جميع المجتمعات ان كانت غريبة هو شرقية، وهو أمر غريب، نظرا للانفتاح الجنسي الكبير في الغرب، وهذا الامر يجعل من التساؤل حول الأسباب الحقيقية لمراجعة هذه المواقع، فهل هو حقيقة كما يروج الكثيرون ( الكبت الجنسي ) ؟

    اذا لماذا يقوم من يمتلكون الحرية الجنسية بمشاهدتها، والاستفهام الأخر، لماذا حتى المتزوجون يقومون بمطالعة هذه المواقع ذكورا وإناثا ؟، سنخوض في هذا المقال في البحث في بعض الأسباب التي تؤدي الى هذه الخطيئة، ومحاولة البحث في إضرارها، وطرق التوقف عنها . لماذا يدمن الإنسان على المواقع الاباحية : الفضول : تبدأ رحلة الإنسان مع هذه المواقع من الفضول، فهو يحاول استكشاف أشياء لا يستطيع رؤيتها في الواقع أولا، اولا يستطيع تجربتها في الواقع ثانيا، وهذا الامر ما يجعل ادمان هذه المواقع حاصل حتى في الدول التي تتمتع بالحرية الفردية والجنسية بصورة كبيرة مساواة مع تلك المجتمعات التي تعاني من الكبت الجنسي، وبين المتزوجين والعزاب، فالانسان يصاب بالملل من تكرار ذات الفعل في العادة ويبحث عما لا يعرفه . بعد ان يلف الفضول هذا الانسان بصورة كبيرة، يتحول الامر الى ما يشبه الادمان، فهو يرغب بمشاهدة هذه المواقع دائما، وفي مختلف الاوقات، ولا يطيق ان يفترق عنها لفترات طويلة، ومما يزيد من ادمانه عليها البحث المتواصل عن مواقع جديدة، وافكار اباحية جديدة، وهذا ما يفهمه ايضا اصحاب هذه المواقع والتي يسعون الى تقديم كل ما هو جديد . توفر اوقات الفراغ وهو من اهم الاسباب، فعندما لا يجد الانسان ما يقوم به يوميا، وتتوفر له الساعات دون عمل، ينزع الى القيام بمثل هذه الامور، والتي تؤمن له عاملين، توفر اشباع الغريزة الجنسية، ومن ثم القضاء على الوقت .

    ما هي اضرار المواقع الإباحية :

    اضرار جسدية : فالشخص الذي يعتاد على مثل هذه الامور، سيعتاد على العادة السرية أيضا، وبالتالي فإن الاضرار التي تصيب المدمنين على العادة السرية سوف تصيب جسده، كالإجهاد للجهاز العصبي والبصري، والجهاز التناسلي، وغيرها. اضرار نفسية : وهذه الاضرار يمكن ذكرها بالاتي : اشارت دراسة بريطانية الى ان المدمن على مشاهدة المواقع والافلام الاباحية تنخفض نسبة الذكاء عنده وقد يصاب بالغباء وهذه الدراسة صادرة عن جامعة كامبردج المشهورة . قد يصاب المدمن على هذه الافلام بالشذوذ الجنسي، وهي تساعد على انتشار الشذوذ الجنسي، وقد لا يصل مدمن هذه الافلام الى النشوة الجنسية الا بواسطتها ولا يصل الى المتعة عن طريق الاتصال الطبيعي .

    اضرار مادية : ان الادمان على هذه المواقع يشابه الادمان على باقي المواد الاخرى كالمخدرات، فهي تسيطر على التفكير، والتخيلات، ولهذا لا يستطيع الشخص المدمن عليها من التوقف عن التفكير في الجنس، وهذا ما يجعله يفقد تركيزه وجهده عن العمل، والانتاج، وبالتالي يسبب له الخسائر المالية .


    ما هي النصائح حتى يستطيع الإنسان التوقف عن مشاهدة المواقع الاباحية : اغلاق هذه المواقع : ويمكن عمل قفل لهذه المواقع على الحاسوب الذي يعمل عليه المدمن، فهناك العديد من البرامج التي يمكن استخدامها لهذه الغاية والتي تساعد على اغلاق وقفل هذه المواقع الاباحية ( Block )، ومن اشهر هذه البرامج ( AOBO)، ويمكن تحميله الى اي حاسوب ومن ثم اغلاق المواقع التي يرغب بعدم مشاهدتها . ويمكن لاي شخص ان يبحث وعبر الانترنت عن برامج مشابهة لهذه الغاية ولضمان عدم فتح مثل هذا الموقع . النية والعزم : على الشخص الراغب بالاقلاع عن هذه المواقع ان يكون صادقا في عزمه على ذلك، وبالتالي عدم سقوطه في فخ الضعف بين الحين والاخر، وتجاوز تلك الفترات من الضعف، بل ان يكون متماسكا وجادا في سعيه، نحو الغاية التي يرغب بها . ملء اوقات الفراغ : وحتى يبقى هذا الشخص جادا في مشروعه نحو الخلاص من هذا الادمان، عليه ان يجد الوسيلة لملء الفراغ، ان كان بواسطة ايجاد الوظيفة المناسبة له، هو ايجاد الهوايات الصحية والمناسبة كممارسة الرياضة، وعليه ان يرافق من الاصدقاء ممن يملكون الاخلاق الحميدة والتس تساعده على التخلص من ادمانه . الوازع الديني والاخلاقي : يلعب الدين والاخلاق والقيم دورا كبيرا في مثل هذه الغايات، فهي تساعد على بناء الاركان السليمة للتفكير، وبالتالي فرز الامور الصائبة من تلك الغير صائبة، وهي تساعده ادراك رغباته واحلامه ضمن طريق سوي وتبعده عن تلك السلوكيات غير الرشيدة . مراجعة مختص بمعالجة هذا الادمان : اذا لم تفلح تلك الوسائل مجتمعة فعلى هذا الشخص ان يراجع احد المختصين في المعالجات النفسية والذي قد يكون هو الاقدر على اعطائه الحل الاسلم والعلاج الافضل لتلك المشكلة .

    هذا المقال منقول من موقع تسعة : نصائح للامتناع والتوقف عن مشاهدة المواقع الاباحية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    Oxygen
    Oxygen
    Admin


    عدد المساهمات : 246
    تاريخ التسجيل : 09/05/2016

    خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه Empty رد: خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه

    مُساهمة من طرف Oxygen الثلاثاء نوفمبر 22, 2016 2:18 pm

    المشاهد الجنسية تتلف الدماغ


    في دراسة جديدة أجريت من قبل باحثين في جامعة كامبردج Cambridge University وجدت أن دماغ الإنسان الذي ينظر للمحرمات وبخاصة المقاطع الإباحية pornography يسلك سوكاً يشبه دماغ ذلك الذي يدمن المخدرات والخمر.

    وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها (2013) حيث استخدم العلماء التصوير بالرنين المغنطيسي لأدمغة مجموعة من الشباب المدمنين على مشاهدة أفلام الجنس، إن نتائج الدراسة فاجأت العلماء بخطورة المناظر الجنسية، وضرورة الحد من مشاهدتها!!!

    وتقول الدكتورة Dr Valerie Voon لقد وجدنا نشاطاً هائلاً في منطقة في الدماغ تدعى ventral striatum وهي المنطقة المسؤولة عن المكافأة والتحفيز والسعادة (المرجع رقم 1).

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تظهر الصور الناتج عن المسح المغنطيسي أن المنطقة المسؤولة عن المكافأة في الدماغ تنشط بشكل غير عادي أثناء رؤية المشاهد الخلاعية، وإن تكرار هذه المشاهد يؤثر على الدماغ وينهكه تماماً بنفس تأثير المخدرات والخمر (المرجع رقم 3).

    A study from Cambridge University has found that the brains of compulsive pornography users react in a similar way to stimulus as alcoholics or drug addicts (http://www.independent.co.uk - 22 September 2013)

    نصيحة من علماء الغرب: Stay Away from Pornography

    في كل ثانية هناك أكثر من 28000 إنسان يدخلون لمواقع إباحية على الإنترنت، والمشكلة أن ثلث هذا العدد من النساء (حسب المرجع رقم 5). هذه الظاهرة تؤثر سلبياً على الدماغ، فبمجرد النظر لمشهد جنسي على الفور يزداد إفراز مادة التستيرون ومادة الدوبامين والأكسيتوسين ويشكل فيضاناً يجتاح الدماغ مما يسبب إرهاقاً لأنظمة عمل الدماغ ويشوش عمليات التذكر والتعلم .. وقد يتلف جزءاً مهماً من خلايا الدماغ!

    ولذلك ينصح العلماء بالابتعاد عن مشاهدة المناظر الجنسية.

    إن إفراز مادة الدوبامين بكثرة من قبل الدماغ أثناء مشاهدة مناظر الجنس، ترهق الدماغ وبخاصة المنطقة الأمامية من الدماغ (الناصية)، حيث هذه المنطقة مهمة في اتخاذ القرار وهي أشبه بالفرامل بالنسبة للسيارة، تصور نفسك تقود سيارة ذات فرامل معطلة، لا شك أن احتمال أن ترتكب حادثاً أمر وارد. هذه المنطقة لها ممرات ترتبط بمنطقة المكافأة في الدماغ وبالتالي تتأثر أثناء مشاهدة أفلام الجنس، وبالنتيجة تتأثر قراراتك وقدرتك على التحكم بنفسك.



    مادة الدوبامين ضرورية لنشعر بالسعادة.. هذه المادة يفرزها الدماغ وتشعرنا بالسعادة أثناء حصولنا على المال أو عندما ننجز عملاً ناجحاً. وعندما يدمن الدماغ مشاهدة المناظر الجنسية يكثر إفراز الدوبامين ولكن بعد فترة تتعب الخلايا التي تفرز الدوبامين ويقل إفرازها وتضمر تدريجياً.. مما يجعل الإنسان لا يشعر بالسعادة كما كان من قبل ويبدأ بالبحث عن وسائل أشد إثارة (تماماً مثل مدمن المخدرات) وبالتالي يزداد الضرر ويزداد تلف الخلايا... إنها عملية تدمير حقيقية!

    تمتد الأضرار إلى منطقة الناصية من الدماغ ومع مرور الزمن تتأذى هذه المنطقة وتتآكل تدرجياً وتفقد القدرة على اتخاذ القرار الصائب.

    لقد أثبتت دراسات سابقة أن الإدمان على المخدرات يسبب تلفاً في المنطقة الأمامية للدماغ، وقد لوحظ أن مدمني الخمر والمخدرات يعانون من انكماش المنطقة الأمامية من أدمغتهم مما يفقدهم السيطرة على تصرفاتهم. ولذلك فإن إدمان النظر للنساء المتبرجات سوف يكون له نفس الأثر على الدماغ وربما أكثر، ولكن غالباً الناس لا يدركون حجم هذا الضرر إلا متأخراً.

    الدكتور   Eric Nestleوهو عالم أعصاب يؤكد أن إدمان المخدرات يؤثر على الدماغ بل ويعيد تشكيل الدماغ تشكيلاً سيئاً. أما الدكتور Norman Doidge فيقول في كتابه The Brain That Changes Itself فيؤكد أن المشاهد الخلاعية pornography تحدث تغييرات خطيرة في الدماغ، وتجعل من يشاهدها في حالة استنفار دائم وإدمان على المشاهدة من دون سبب، فتجده ينتقل من مشهد لآخر دون توقف... ويزيد احتمال ارتكابه لفعل فاحش بنسبة كبيرة جداً (المرجع Cool.

    القضية أكبر من مجرد مشاهدة..

    فالقضية ليست مشاهدة فقط بل تتطور لتصبح جريمة اغتصاب مثلاً، وهذا ما يحدث غالباً مع مدمني الأفلام الإباحية كما تؤكد الدراسات. فمادة الأوكسيتوسين المسؤولة عن الثقة بين البشر، والتي يتم إفرازها بكثرة أثناء مشاهدة المناظر الإباحية، هذه المادة مسؤولة عن الثقة بين الزوجين، وأثناء الإدمان على مشاهد الجنس يتشكل ما يسمى بالعشق الافتراضي، وبالتالي يختل إفراز هذه المادة ويختل إفراز بعض الهرمونات.. وبالنتيجة تتضرر حياته الاجتماعية أيضاً، وقد تنهار حياته العاطفية، ولذلك هناك دراسات تؤكد أن الأفلام الإباحية مسؤولة عن الكثير من المشاكل الزوجية والعنف الأسري (المرجع 7).



    تظهر الصور بالمسح بالرنين المغنطيسي أن المنطقة الأمامية تتآكل وتتضرر كثيراً بنتيجة الإدمان على مشاهدة المناظر الجنسية. (المرجع 12). هذه المنطقة عندما تفقد جزءاً منها فإن سلوك الإنسان يضطرب ويفقد توازنه وينقاد وراء شهواته كالمجنون.. وقد ينتحر أو يرتكب جرائم... (المرجع 23).

    أضرار خطيرة لظاهرة الاستمناء (العادة السرية)

    في مقالة بعنوان Pornography’s Effects on Adult and Child كيف تؤثر الإباحية على الصغار والكبار، للدكتور Victor Cline يشرح تجربته في علاج الإدمان على المشاهد الجنسية فيقول: عندما يمارس الشاب العادة السرية أو الاستمناء  فإنه بمرور الزمن تصبح عملية الجنس لديه افتراضية، أي يعيش في عالم من الخيال بعيداً عن الواقع، وتصبح لديه علاقة الحب أو الزواج عبارة عن ممارسة للجنس لا أكثر ولا أقل، وبالتالي يفقد السعادة تدريجياً، وغالباً ما يفشل في علاقاته الحقيقية وبخاصة الزواج. حيث تزداد شكوكه في زوجته من جهة، ويمارس العلاقات الجنسية سواء بشكل افتراضي من خلال الأفلام أو بشكل حقيقي من خلال الخيانة الزوجية، مما يدمر حياته في المستقبل.

    وقد وصل كثير من الباحثين بنتيجة مثل هذه الدراسات إلى أن:

    الذي يبتعد نهائياً عن مشاهدة المناظر الإباحية والنساء المتبرجات وممارسة العادة السرية، يحقق مستوى أعلى من السعادة في حياته، ويتمكن من الاستمتاع بحياته وبخاصة المتزوجين بشكل كبير.

    الأطفال والأفلام الإباحية

    إن التأثير الأكثر خطورة يأتي من عالم الأطفال (تحت سن 14 سنة) حيث وجدوا أن هذا السن يتأثر كثيراً بالمشاهد الإباحية حيث تحدث تغيرات دائمة في دماغه، وتؤثر على سلوكه حيث لاحظ العلماء أن نسبة كبيرة من الأطفال الذين شاهدوا أفلام الجنس ينحرفون في سلوكهم في المستقبل (المرجع 9). وبينت الدراسات أن ثلث الأطفال الذين شاهدوا مقاطع إباحية طبقوا شيئاً من الأفعال الخلاعية بعد مشاهدتهم للمقاطع بأيام!

    التأثير الأخطر أن الطفل الذي يشاهد هذه الأفلام تحدث تغيرات دائمة في الدماغ ينتج عنها تغير في سلوكه وقناعاته وتصبح ممارسة الجنس من الأشياء الطبيعية والأساسية بالنسبة له في المستقبل،

    وفي مقالة للدكتور Victor B. Cline يؤكد أن مشاهدة المناظر الخليعة يطور سلوكاً شاذاً لدى الناظر، حيث يزيد احتمال أن يرتكب جريمة اغتصاب أو اعتداءات جنسية وتحرش جنسي، وتلصص ومعاكسة أطفال....

    ويؤكد أيضاً أن مشاهدة هذه الأفلام أو النظر إلى النساء المتبرجات يؤدي على الإدمان تماماً مثل إدمان المخدرات التي تحتاج لفترة نقاهة وعلاج، وقد لا يمكن علاجها. وإن كثيراً من حالات الاعتداء الجنسي وقعت من أشخاص أدمنوا مشاهدة الجنس. وأسوأ نتائج هذه الظاهرة السيئة هو الطلاق.



    يؤكد الباحثون أن الطفل تحت سن 14 عندما ينظر إلى الأفلام الإباحية تحدث تغيرات دائمة في دماغه ويؤثر ذلك على سلوكه في المستقبل، فهذه المشاهد الجنسية تحدد نظرة الطفل إلى الجنس في المستقبل، وتغير سلوكه، وتسبب له أضراراً في الدماغ...

    ماذا عن النظر للزوجة؟

    تقول الدراسات التي أجريت على الأزواج إن ممارسة الجنس بين الزوجين مفيدة لكليهما، فهي تقوي نظام المناعة لدى الزوجين، وتحسن من أداء الدماغ.. (انظر المقالة في المرجع رقم 11)، فالنظر للزوجة بشهوة وممارسة الحياة الزوجية هو أمر صحي تماماً ولا أضرار منه على الإطلاق!!

    بل إن إفراز الدماغ لهرمونات ومواد أخرى مثل الدوبامين و endorphins – oxytocin – وserotonin ومواد أخرى تساهم في زيادة السكون للزوجة وزيادة الإلفة بينهما.

    بينما نجد نفس المواد السابقة يتم إفرازها بكميات كبيرة في حالات النظر للنساء الأجنبيات بشهوة، وتسبب تلفاً في الدماغ وأضرار على الدماغ تشبه تلك التي تسببها المخدرات والخمور!!

    وفي مقالة (حسب المرجع 13) نجد أن الباحثين يعتبرون أن الإدمان على مشاهدة الجنس هو مرض في الدماغ. وأنه من أصعب أنواع العلاج لأنه يضرب في الصميم. حيث يرد الدماغ على أي منظر إباحي خلال أجزاء قليلة من الثانية (من رتبة الجزء بالألف من الثانية microseconds) وهذا الرد يعتبر الأسرع والأقوى بين أنواع ردود الدماغ. حيث يتطلب تأثر الدماغ بالكوكائين عدة دقائق ولكن عندما ينظر المرء لمنظر إباحي يرد الدماغ بسرعة فيطلق كمية هائلة من المواد الكيميائية.

    كمثال على ذلك يفرز الدماغ كمية من مادة أوزتوسين أو مادة الثقة والعاطفة، وهي المادة التي يفرزها دماغ الأم بكثرة أثناء الولادة فتقوي الثقة والعاطفة بينها وبين طفلها (المرجع 13). هذه المادة يتم إطلاقها من قبل الدماغ في الحالتين: أثناء المعاشرة الجنسية مع الزوجة، وتكون عندما مفيدة للدماغ لأنها تحقق الترابط الفعلي بين الزوج والزوجة وتزيد العاطفة والثقة مما ينشط الدماغ بشكل إيجابي.

    في الحالة الثانية يتم إطلاق مادة أوزتوسين في حالة المشاهدة للمناظر الإباحية، ولكن في هذه الحالة لا يوجد ترابط عاطفي حقيقي مما يترك فراغاً عاطفياً وتشويشاً في الدماغ وتصبح هذه المادة خطراً على الدماغ بعد أن كانت صحية في حالة الزوجة.



    يعتبر العلماء المنطقة الأمامية من الدماغ أو Frontal Loob مثل المكابح (الفرامل) بالنسبة للسيارة، فعندما يكثر الإنسان من مشاهدة المناظر الجنسية، فإن هذه المنطقة المسؤولة عن القيادة والتحكم تتعب وتتلف أجزاء مهمة منها تماماً مثل تلف فرامل السيارة، فتصبح حالة الإنسان وكأنه يقود سيارة بسرعة هائلة دون توقف ومن دون فرامل... ماذا ستكون حاله؟ بينما في حالة الزواج فإن هذه المنطقة تنشط وتنمو وتساعد الإنسان على الإبداع واتخاذ القرارات السليمة.. والنجاح في الحياة!!

    الوظائف العقلية تختل أثناء مشاهدة المناظر الإباحية

    ويقول الباحث Gordon S. Bruin بعد ممارستي لعلاج الإدمان على الأفلام الإباحية لمدة عشرين عاماً لاحظتُ أن مشاهدة الأفلام الإباحية هو مرض حقيقي مثله مثل الإدمان على المخدرات (المرجع 13).

    وفي تجربة علمية تم تحفيز مركز السعادة في الفئران باستمرار فأدى ذلك لإطلاق مواد كيميائية بغزارة وبالنتيجة ماتت الفئران. كذلك الإنسان عندما يحفز مركز السعادة في دماغه باستمرار يؤدي ذلك لإفراز المواد المسؤولة عن السعادة بشكل مستمر حيث يجهد المخ كثيراً .. طبعاً الدماغ يفعل هذا على حساب الوظائف الأخرى مثل الذاكرة والتفكير واتخاذ القرار... أي أن جميع الوظائف العقلية تختل بسبب الإدمان على مشاهدة المقاطع الجنسية.



    أظهرت دراسة أجريت عام 2002 على مدمني الكوكائين وجود تلف في بعض أجزاء الدماغ وبخاصة في المنطقة الأمامية، (المرجع 16) كذلك في دراسة عام 2004 تبين أن الدماغ يخسر جزءاً من وزنه بسبب الإدمان على المخدرات (المرجع 17)... ويمكن القول إن نفس الشيء ينطبق على الإدمان على المشاهد الإباحية (المرجع 18).

    الزواج ظاهرة صحية بعكس الزنا

    إن مشاهدة الأفلام الإباحية تقود غالباً لممارسة الزنا بهدف إشباع مركز السعادة في الدماغ، لأن هذا المركز بعد فترة لم يعد يقتنع بمجرد المشاهدة النظرية، فيحفز صاحبه للتطبيق العملي لما شاهده. ولكن وبعد ممارسة الزنا لم يتحقق الارتباط العاطفي الذي ينشده الدماغ فيسعى لخلق المزيد من العلاقات الجنسية ولكن دون جدوى، فيؤدي ذلك لإرهاق جزء كبير من الخلايا وتلفها تدريجياً.

    الزواج هو الحل المثالي

    لاحظ العلماء أن الدماغ لديه القدرة على الشفاء الذاتي بعد التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، فيعيد بناء الخلايا التالفة ويعيد تشكيل نفسه مما يساهم في منح الإنسان السعادة الطبيعية وبخاصة مع الزوجة. فقد وجد العلماء أن الإنسان مبرمج عاطفياً للارتباط مع الزوجة الحقيقية حيث تحدث تغيرات دائمة في الدماغ، هذه التغيرات تعزز الثقة والعاطفة بين الزوجين.

    والنتيجة العلمية وحسب الدراسات الموثقة تقول: إن الزواج يفيد خلايا الدماغ وينشطها إيجابياً، ويساعد على الإبداع، وينمي المنطقة الأمامية (الناصية) ويزيد القدرة على الإنتاج والعمل واتخاذ القرار السليم.. أما الزنا والإدمان على الجنس يدمر ويتلف خلايا الدماغ ويرهق بقية أجزائه ويضعف الذاكرة وبقية العمليات الإدراكية.



    الزواج يحمي من السرطان حسب جامعة هارفارد Harvard University (المرجع رقم 20)، والزواج هو الأفضل للأطفال (حسب جريدة ديلي ميل البريطانية 19/12/2008) المرجع رقم 21. والزواج وسيلة لتحسين الدخل وزيادة معدل الإنتاج (حسب التايم الأمريكية المرجع 22). والزواج حسب تقرير ل CNN يطيل العمر، وينمي الروح الاجتماعية (حسب المركز القومي لإحصاءات الصحة)...

    ويقول أخصائي علم النفس السريري، كيت سكوت، من "جامعة أوتاغو" في نيوزيلندا: تشير دراستنا إلى أن رابط الزوجية يوفر الكثير من الفوائد للصحة النفسية لكل من الرجل والمرأة. فالمتزوجون أكثر صحة ونظامهم المناعي أقوى ومقاومتهم للأمراض أفضل ...

    يقول العلماء (حسب المرجع 15) إن الدماغ مبرمج ليفرز مواد كيميائية تشعر الإنسان بالسعادة في حالة تناول الأكل أو ممارسة الجنس أو الحصول على مكافأة، ولكن هذه المواد يفرزها الدماغ بكميات كبيرة في حالة شرب الكحول أو المخدرات أو مشاهدة الأفلام الإباحية، ولكن في حالة الطعام أو الحصول على جائزة أو مال أو المعاشرة الزوجية فإن هذه المواد تقترن بشيء حقيقي (الشريك الحقيقي وهو الزوجة مثلاً) فيكون إفراز هذه المواد مفيداً للدماغ لأنه حقق الغرض منها.

    أما في حالة الأفلام الجنسية فيتم إفراز المواد فيشعر بالسعادة دون تحقيق هدف واقعي حيث لا يوجد شريك حقيقي، وبالتالي يصاب الدماغ بنوع من التشويش والإرهاق لأنه يطلب المزيد من السعادة دون تحقيق شيء فعلي فيعتقد الدماغ أنه يجب إفراز المزيد من المواد للبقاء في مستوى عال من السعادة، مما يؤدي للإدمان على مشاهدة أفلام الجنس.

    العلاج الإسلامي لهذه الظاهرة

    1- القرآن أمر بقطع دابر هذه الظاهرة من جذورها عندما أمر بغض البصر. يقول تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].

    والنبي كذلك أمر بغض البصر نهائياً عن هذه المشاهد.. فالنبي أمرنا بالابتعاد عن الفاحشة، دعونا نستمع للنصيحة الشريفة التي أطلقها النبي صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً.. وأصبح العلماء اليوم ينادون بها لحماية الدماغ والنظام المناعي والتمتع بصحة أفضل...

    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة) [رواه أبو داود وحسنه الترمذي]...

    2- أمر القرآن بالابتعاد عن الزنا وأخبرنا بأنه أسوأ طريق يمكن أن يسلكه الإنسان. قال تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) [الإسراء: 32].

    3- حتى بعد ارتكاب الفاحشة والخطأ وعدم السيطرة على النفس، لم يتركنا القرآن بل أوجد لنا العلاج من خلال الاستغفار وعدم الإصرار، قال تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 135].

    4- أمرنا الله تعالى بالزواج لضمان السعادة والسكون والاستقرار، بل اعتبر أن الزواج معجزة وآية تتحقق بها الحياة المستقرة والسكون والطمأنينة، قال تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].

    وأخيراً ..

    هل اقتنعت عزيزي القارئ أن الله عندما حرم النظر إلى النساء المتبرجات قد أراد لنا الخير وليضمن لنا الصحة؟ وأن الله تعالى عندما أباح الزواج إنما ليضمن لنا الحياة المطمئنة والسعادة الحقيقية؟ فالحمد لله على نعمة الإسلام...

    ــــــــــــ

    بقلم عبد الدائم الكحيل

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    Oxygen
    Oxygen
    Admin


    عدد المساهمات : 246
    تاريخ التسجيل : 09/05/2016

    خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه Empty رد: خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه

    مُساهمة من طرف Oxygen الثلاثاء نوفمبر 22, 2016 2:21 pm

    مقال عام مكتوب بوكيبيديا
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    Oxygen
    Oxygen
    Admin


    عدد المساهمات : 246
    تاريخ التسجيل : 09/05/2016

    خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه Empty رد: خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه

    مُساهمة من طرف Oxygen الثلاثاء نوفمبر 22, 2016 2:22 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    Oxygen
    Oxygen
    Admin


    عدد المساهمات : 246
    تاريخ التسجيل : 09/05/2016

    خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه Empty رد: خطوات فى علاج ادمان المواد الاباحيه

    مُساهمة من طرف Oxygen الأربعاء نوفمبر 30, 2016 4:49 am

    دراسة بجامعة كامبريدج: الأفلام الجنسية تسبب الغباء.. والمصريون فى المركز الـ3 بقائمة متابعى المواقع الإباحية..وتكلفة حجبها 25مليونا.. وأطباء نفسيون:ترفع نسب التحرش والطلاق والشذوذ وإدمان العادة السرية



    نتائج جديدة وخطيرة، كشفت عنها مؤخراً دراسة طبية، أشرف عليها باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية، حول تأثير مشاهدة أفلام البورنو الإباحية، حيث أكدت الدراسة دور هذه اأةفلام فى إحداث أضرار صحية خطيرة على المخ، تشبه التأثير الناجم عن تعاطى المواد المخدرة، ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية " PLOS One".

    كما كشفت دراسة ألمانية أخرى عن أن الإفراط فى مشاهدة الأفلام الإباحية، يؤدى إلى تقلص أدمغة الرجال ويجعلهم أكثر غباءً، بالإضافة إلى أن بعض مراكز المخ تصاب الكسل، وهو ما يؤكد أضرار المواقع والأفلام الإباحية على الإنسان.

    الخطير فى الأمر أن نسب الدخول على المواقع الإباحية ومشاهدة الأفلام الجنسية، قد ارتفعت بشكل كبير فى الآونة الأخيرة بين المراهقين والشباب وأوساط المتزوجين داخل مصر، حسبما تؤكد المواقع المتخصصة فى الإحصاءات.

    وحسب إحصائيات موقع أليكسا لأكثر المواقع متابعة على الإنترنت، احتل المصريون المركز الثالث بين دول العالم الأكثر زيارة للمواقع الإباحية، بعد الولايات المتحدة الأمريكية والهند، وأصبح المصريون يمثلون أكثر من 5% من إجمالى زيارات المواقع، وأيضاً يحتل موقعان جنسيان آخران لمشاهدة الصور والأفلام الإباحية المركز 43 و44 على التوالى ضمن قائمة أكثر المواقع زيارة داخل مصر، بالإضافة إلى مواقع إباحية أخرى فى المركز 112 و116 و172، من بينهم موقع جنسى ينطلق من مصر.

    وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أشارت الدكتورة هبة العيسوى، أستاذ الطب النفسى كلية الطب جامعة عين شمس، إلى أنها تتفق تماماً مع نتائج هذه الدراسة التى أجريت مؤخراً، وأكدت أن إدمان المواقع والأفلام الإباحية يعد أمراً خطيراً للغاية، ويتسبب فى حدوث بعد خيال للتوقعات الجنسية الخاصة بالمراهقين والشباب، ويرسم صورة خاطئة عن الممارسة الجنسية فى أذهانهم، ويظهر ذلك من خلال النظرات التى يوجهها الشباب لأجساد الفتيات بالشوارع والمعاكسات اللفظية والإيحاءات اللفظية الجنسية.

    وتابعت الدكتورة هبة أن مشاهدة المواقع الإباحية تزيد من معدلات التحرش الجنسى بالفتيات، بالإضافة إلى أن الشباب المتابعين لهذه الأفلام الإباحية غالباً ما يتوحدون مع البطل، ويريدون أن يصلوا إلى نفس الإثارة الجنسية والمتعة التى حققها خلال المشهد، لافتة إلى أن تلك المواقع تسبب لهم إثارة جزئية، وتكون بمثابة الشرارة الأولى التى تحفز مشاهدة المزيد من الفيديوهات الجنسية وممارسة العادة السرية لكل من الذكور والإناث على حدٍ سواء.

    من جانبها أشارت الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين، أن مشاهدة المواقع والأفلام الإباحية تبدأ فى عمر المراهقة، ويتعلمها المراهق غالباً من أحد أصدقائه أو من خلال مشاهدة صورة عارضة عن طريق الصدفة أو الخطأ على الإنترنت، وتنتشر تلك الممارسات الخاطئة بين كلا الجنسين، ويتعودون عليها، وخاصة إذا رافقتها ممارسة العادة السرية.

    وتابعت د.هالة أن الأهالى غالباً ما يفاجآون بهذه الممارسات الخاطئة، ويعنفون أولادهم، إلا أنهم يفاجآون بتكرارها مرة أخرى بعد ذلك، لافتةً إلى ضرورة تعامل الآباء مع الأمر بجدية وحزم، ويحذرون أبناءهم من هذه المواقع، لأن الوقاية خير من العلاج، وكما يُنصح بتنزيل برامج حجب المواقع الإباحية، مع وجود رقابة على الأبناء، وألا يوضع الكومبيوتر فى غرفة مغلقة، بل يُفضل أن يتم وضعه فى مكان مفتوح مثل الصالة، مع شرح أضرار هذه الأفلام، ومطالبة الأبناء باستثمار الوقت واستغلاله فى شىء مثمر، وأن يبتعدوا عن السهر طوال الليل.

    وعن الشبه بين الأفلام الإباحية والمخدرات، أشارت الدكتورة هالة حماد، أن المراهق أو الشاب غالباً ما يتعود على مشاهدة هذه المواقع الإباحية، ويشتاق إليها باستمرار مثل المواد المخدرة، ولا يستطيع الاستغناء عنها، وكما أنه يضطر أحياناً إلى دفع الأموال فى بعض المواقع لمشاهدة المواد الحصرية التى تعرضها، بجانب أنها تسيطر على حياته ولا يستطيع معها ممارسة الرياضة أو أى هوايات أو العمل كما هو الحال مع المخدرات، إضافة إلى أنها تستهلك طاقة العطاء والعمل، وتجعله يطيل السهر بالليل ويتأخر على العمل.

    وفيما يتعلق بمخاطر هذه الأفلام، أكدت الدكتور هالة حماد، أن الأفلام الإباحية لها أشكال عديدة، وبعضها به عنف وشذوذ، وهو ما يغير من منظور الشخص تجاه العلاقة الجنسية إلى الأسوأ، وتجعله يريد تطبيق هذه الأوضاع مع زوجته، بل ويطالبها بمشاهدتها معه، وهو ما يؤدى إلى حدوث اضطراب شديد بالعلاقة الزوجية.

    وتؤكد د.هالة أن الخطورة تكمن فى أن بعض الأزواج يرفض العلاقة الطبيعية، ويستبدل العلاقة الزوجية بمشاهدة الأفلام الجنسية وممارسة العادة السرية بشكل منفرد بعيداً عن الزوجة، لأن تلك الأفلام الإباحية تقوم بتصريف الغريزة الطبيعية لدى الزوج إلى مخرج غير سوى، وهو ما يؤدى إلى النفور ويرفع فرص حدوث الطلاق بين الزوجين.

    وأوصت استشارى الطب النفسى الشباب والمراهقين بممارسة الرياضة والاشتراك فى النشاطات الخيرية، وشغل الوقت بالأعمال النافعة، لافتة إلى أن النفس إذا لم يشغلها الإنسان بالحق شغلته هى بالباطل، وكما يجب على الشباب بدءاً من عمر 14 عاما إيجاد عمل فى الصيف واستغلال الوقت فى شىء مفيد، كى يشعروا بالسعادة والثقة فى النفس والسيطرة عليها.

    وأضافت أن الشباب يجب عليهم مواجهة أنفسهم، وأن يكون لديهم رغبة فى التغيير، ولابد أن يكون لديهم حلم يطمحون إلى تحقيقه، كما تنصح بقراءة القرآن وقضاء بعض الوقت مع الأهل والابتعاد عن العزلة مع النفس، مع النوم والاستيقاظ مبكراً والابتعاد مع السهر.

    الجدير بالذكر أنه أجريت العديد من المحاولات لحجب المواقع الإباحية داخل مصر، ولكنها لم تكلل بالنجاح فى النهاية، وبدأت القصة من الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة فى عام 2009 فى الدعوى رقم 10355 لسنة 63، والذى يقضى بغلق المواقع الإباحية، وهو ما استغله مجموعة من الشباب بعد ثورة 25 يناير ودشنوا حملة عرفت باسم "بيور نت"، وقاموا بالتظاهر أمام دار القضاء العالى.

    واستجاب لتلك النداءات النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود، وأرسل خطابات رسمية موجهة لكل من وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والداخلية والإعلام، ورئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحجب المواقع الإباحية، عن شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، وتقنين استخدام الإنترنت، وذلك عن طريق حجب أى صور أو مشاهد إباحية، تتعارض مع قيم وتقاليد الشعب المصرى والمصالح العليا للدولة.

    وخاطب الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات آنذاك الشركات المزودة لخدمات الإنترنت فى مصر فى أعقاب صدور الحكم لتنفيذ قرار الحجب، إلا أن الشركات أعربت عن عدم قدرتها على تنفيذ الحجب الكامل لهذه المواقع، دون أن تعطى أسباب مقنعة، وذكر بعض مسئولى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات آنذاك أن تكلفة حجب المواقع ستتكلف 25 مليون جنيه.

    وأنهت محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، فى الرابع والعشرين من شهر أغسطس الماضى، هذا الجدل الدائر حول "المواقع الإباحية"، وقضت بعدم قبول الدعوى القضائية المطالبة بغلقها وحجبها على الإنترنت، والتى كان قد أقامها إبراهيم عطية المحامى وآخرين، وحملت رقم 4837 لسنة 67 قضائية، واختصموا فيها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الأسبق بصفته، وكانوا المدعون قد استندوا فى دعواهم على نص المادة الثانية من الدستور، والتى تشير إلى أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.

    وأكدت الدعوى أن الشريعة الإسلامية بنصوص القرآن الكريم وجميع الشرائع السماوية، جاءت لتسمو بالإنسان إلى مستوى كرامته المنشودة، وأن المواقع التى تنشر الرذيلة ما زالت مستمرة بتأثيراتها على الشباب والأطفال على حد سواء، كما أن امتناع جهة الإدارة، وهى الدولة عن إصدار تشريعات وقوانين تجرم وتمنع وقف هذه المواقع يمثل قراراً سلبياً تختص بنظره محاكم القضاء الإدارى.

    وإذ صدرت العديد من الدراسات الطبية التى تُحذر من مخاطر المواقع والأفلام الإباحية على الإنسان وعلى المجتمع بأثره، بجانب انتشار ظاهرة التحرش فى مصر بين الفتيات خلال الآونة الأخيرة، فقد تلجأ الدولة مضطرة إلى اتخاذ هذا القرار الجرىء بحجب المواقع الإباحية، والذى أصبح مطلب الكثير من المصريين الذين تجرعوا "سم" هذه المواقع الإباحية، المنافية للطبيعة البشرية السوية والمعادية لكل الشرائع السماوية.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:20 pm