بسم الله الرحمن الرحيم
القسم الاول : تحليل الاسباب التى تؤدي الى الاجهاد الجنسي او Sexual Exhaustion
سأكتب بأختصار أحد العلل ألتى المت بالرجال هذا العصر بسبب وهى كثره القذف سواء بالجماع للمتزوج او بالاستمناؤ المتكرر (العاده السريه). ونلاحظ كثره مشاكل القذف نظراً لانها تستنزف قدره الجسم ولا تمنحه حقه بأعاده ما تم اخراجه واستنزافه ، فيظل الجسم بوضع التوتر والنقص والحرمان حتى يصاب بالارهاق والاجهاد وضعف الرغبه او اختفائها كرده فعل طبيعيه للأسراف.
وبشكل عام، فان الرجل الذى لا يعاني من اجهاد بدني من عمله ولا يعاني من امراض يحق له أن يجامع زوجته كل 3-4 ايام مع فاصل بين كل مره واخرى بفتره لا تقل عن 48 ساعه؟ نحن هنا نتكلم على الحفاظ على الجسم، فليس الامر لزاما على الكل ولكن من اراد أن يحافظ على قوه جسمه وصحته فليبتعد عن المقاربه بين كل قذفه واخرى لكي لا يقع بفخ الادمان ثم الارهاق والتدهور الصحي .
فالانتصاب والقذف ، يحتاج الى منظومه كامله لجميع مكونات الجسم لتعمل منها الاعصاب- الهرمونات- وقوه الهضم (قوه الهضم تبرز بكميه ونوعيه المني) واخيرا انخفاض مؤشرات التوتر والالتهاب (حتى لا يحصل قذف سريع، او ضعف انتصاب اثناء الجماع بين الزوجين).
وبناء على هذا، فان المحافظه على النسبه المعتدله من القذف حسب قدره الجسم، ضروري جداً لاستدامه القدره والطاقه الجنسيه، مع التأكيد على المحافظه على نمط غذائي صحي وروتين حياه قليل بالتوتر ومفعم بالحركه والنشاطات
ونستطيع التخمين عن احد اهم الاسباب الاجهاد بسبب القذف المتكرر ، هو تقلص التمثيل الغذائي بالطعام والغذاء بشكل عام منذ منتصف القرن الماضي، نتيجه التغيرات المناخيه ونتيجه استخدام الكيماويات بالزارعه ونتيجه الاتربه والدخاخين المتسربه من المصانع والتى تتبخر ثم تسقط على بعد اميال على التربه بهيئه مطر او ندى.
وقد يكون العامل الاخر قله النشاط، فالان كل الامور جاهزه وبات الناس يبذلون اعمال جسديه اقل، فالسابق كان كل شي يأتي بعناء فحتى قضاء الحاجه-اكرمكم الله- يتطلب التحرك للبحث عن مربع بعيد عن اعين الناس ومتوفر به الماء ، والان بات كل بيت به حمام وماء جاهز. وبات الاكل متوفر – ولله الحمد- بجميع الدول المستورده او المنتجه وباتت الاعمال تميل للمكتبيه والتى تركز بشكل اساسي على العقل فقط وبشكل ضئيل على حركه العضل. فصار الناس يأكلون أكثر مما يحتاجون من الغذاء الاستهلاكي (النشوي-السكري) وقليل من المفيد (الخضار-الفاكهه-الالياف-البروتين) فيصبح ما يأكله الانسان آفه عليه ويتحول الى دهن.
العامل الاخير ، كثره الفراغ وزياده المثيرات الجنسيه ووجود قاعده خصبه من المثيرات سواءا كمواقع اباحيه ، او البسه مثيره، او تغير المفاهيم بالمجتمع ازاء لبس المراءه فى بعض الدول العربيه ، المسلسلات والبرامج التلفزيونيه التى لا تراعي حشمه المراءه. وهذا يعتبر أحد الاسباب الاساسيه لهذه المشكله والتى تذكر الرجل بمشكله النقص فى الاسباع الجنسي والذى يقوده بشكل مباشر الى الاستمناء كنوع من التفريغ للطاقه الجنسيه . ويعتبر الامر اذا مارسه الرجل بشكل منفرد طبيعي كرده فعل طبيعيه لوجود عامل مثير او محفز لتلك الرده، ويصبح الامر عاله وأمر خطير اذا بات الامر أدمان ، بحيث يصبح المثير عقلي-جسدي ويرتبط هذا الادمان بالجهاز العصبي وبمستقبلات الدوبامين بالدماغ مما يحفز الجسم على طلب المزيد من المحفزات الخياليه او الواقعيه لكي يحصل على رده الفعل وهى القذف.
ويصبح القذف المتكرر او المتعارف عليه بالعاده السريه آفه للجسم ومنغص للرجل بحيث يصبح اسير لها ويصبح عاجز عن التخلص منها لكون عمليه الادمان مشابهه لأدمان المخدرات (الكوكايين-الماريقوانا) ومشاكل الادمان الاخرى كأدمان الاكل او الشراء. فكل آفات الادمان سواء المرتبطه بالمواد او بالسلوك، تسبب لصاحبها توتر مفرط ورغبه مفرطه بممارسه الامر بشكل متكرر حتى لو كان الجسد عاجز عن فعلها.
هناك عوامل أخرى ، كالاستكشاف الجنسي اثناء البلوغ، وجود صحبه السوء، وجود طاقه جنسيه هائله لدى الفرد كلها تجتمع ويتم تفريغها بالشكل الغير سليم.
فعلى الفرد الذى يعاني من هذه العاده ان يعرف السبب الاولى لوقوعه بها فهذا باب من ابواب الحل
القسم الاول : تحليل الاسباب التى تؤدي الى الاجهاد الجنسي او Sexual Exhaustion
سأكتب بأختصار أحد العلل ألتى المت بالرجال هذا العصر بسبب وهى كثره القذف سواء بالجماع للمتزوج او بالاستمناؤ المتكرر (العاده السريه). ونلاحظ كثره مشاكل القذف نظراً لانها تستنزف قدره الجسم ولا تمنحه حقه بأعاده ما تم اخراجه واستنزافه ، فيظل الجسم بوضع التوتر والنقص والحرمان حتى يصاب بالارهاق والاجهاد وضعف الرغبه او اختفائها كرده فعل طبيعيه للأسراف.
وبشكل عام، فان الرجل الذى لا يعاني من اجهاد بدني من عمله ولا يعاني من امراض يحق له أن يجامع زوجته كل 3-4 ايام مع فاصل بين كل مره واخرى بفتره لا تقل عن 48 ساعه؟ نحن هنا نتكلم على الحفاظ على الجسم، فليس الامر لزاما على الكل ولكن من اراد أن يحافظ على قوه جسمه وصحته فليبتعد عن المقاربه بين كل قذفه واخرى لكي لا يقع بفخ الادمان ثم الارهاق والتدهور الصحي .
فالانتصاب والقذف ، يحتاج الى منظومه كامله لجميع مكونات الجسم لتعمل منها الاعصاب- الهرمونات- وقوه الهضم (قوه الهضم تبرز بكميه ونوعيه المني) واخيرا انخفاض مؤشرات التوتر والالتهاب (حتى لا يحصل قذف سريع، او ضعف انتصاب اثناء الجماع بين الزوجين).
وبناء على هذا، فان المحافظه على النسبه المعتدله من القذف حسب قدره الجسم، ضروري جداً لاستدامه القدره والطاقه الجنسيه، مع التأكيد على المحافظه على نمط غذائي صحي وروتين حياه قليل بالتوتر ومفعم بالحركه والنشاطات
ونستطيع التخمين عن احد اهم الاسباب الاجهاد بسبب القذف المتكرر ، هو تقلص التمثيل الغذائي بالطعام والغذاء بشكل عام منذ منتصف القرن الماضي، نتيجه التغيرات المناخيه ونتيجه استخدام الكيماويات بالزارعه ونتيجه الاتربه والدخاخين المتسربه من المصانع والتى تتبخر ثم تسقط على بعد اميال على التربه بهيئه مطر او ندى.
وقد يكون العامل الاخر قله النشاط، فالان كل الامور جاهزه وبات الناس يبذلون اعمال جسديه اقل، فالسابق كان كل شي يأتي بعناء فحتى قضاء الحاجه-اكرمكم الله- يتطلب التحرك للبحث عن مربع بعيد عن اعين الناس ومتوفر به الماء ، والان بات كل بيت به حمام وماء جاهز. وبات الاكل متوفر – ولله الحمد- بجميع الدول المستورده او المنتجه وباتت الاعمال تميل للمكتبيه والتى تركز بشكل اساسي على العقل فقط وبشكل ضئيل على حركه العضل. فصار الناس يأكلون أكثر مما يحتاجون من الغذاء الاستهلاكي (النشوي-السكري) وقليل من المفيد (الخضار-الفاكهه-الالياف-البروتين) فيصبح ما يأكله الانسان آفه عليه ويتحول الى دهن.
العامل الاخير ، كثره الفراغ وزياده المثيرات الجنسيه ووجود قاعده خصبه من المثيرات سواءا كمواقع اباحيه ، او البسه مثيره، او تغير المفاهيم بالمجتمع ازاء لبس المراءه فى بعض الدول العربيه ، المسلسلات والبرامج التلفزيونيه التى لا تراعي حشمه المراءه. وهذا يعتبر أحد الاسباب الاساسيه لهذه المشكله والتى تذكر الرجل بمشكله النقص فى الاسباع الجنسي والذى يقوده بشكل مباشر الى الاستمناء كنوع من التفريغ للطاقه الجنسيه . ويعتبر الامر اذا مارسه الرجل بشكل منفرد طبيعي كرده فعل طبيعيه لوجود عامل مثير او محفز لتلك الرده، ويصبح الامر عاله وأمر خطير اذا بات الامر أدمان ، بحيث يصبح المثير عقلي-جسدي ويرتبط هذا الادمان بالجهاز العصبي وبمستقبلات الدوبامين بالدماغ مما يحفز الجسم على طلب المزيد من المحفزات الخياليه او الواقعيه لكي يحصل على رده الفعل وهى القذف.
ويصبح القذف المتكرر او المتعارف عليه بالعاده السريه آفه للجسم ومنغص للرجل بحيث يصبح اسير لها ويصبح عاجز عن التخلص منها لكون عمليه الادمان مشابهه لأدمان المخدرات (الكوكايين-الماريقوانا) ومشاكل الادمان الاخرى كأدمان الاكل او الشراء. فكل آفات الادمان سواء المرتبطه بالمواد او بالسلوك، تسبب لصاحبها توتر مفرط ورغبه مفرطه بممارسه الامر بشكل متكرر حتى لو كان الجسد عاجز عن فعلها.
هناك عوامل أخرى ، كالاستكشاف الجنسي اثناء البلوغ، وجود صحبه السوء، وجود طاقه جنسيه هائله لدى الفرد كلها تجتمع ويتم تفريغها بالشكل الغير سليم.
فعلى الفرد الذى يعاني من هذه العاده ان يعرف السبب الاولى لوقوعه بها فهذا باب من ابواب الحل